الدين يشكّل جزءًا عميقًا من الهوية الفلبينية، ومن أقوى العناصر التي تؤثر على ثقافة المجتمع وسلوك الأفراد.
من طريقة التحية، إلى المناسبات السنوية، إلى طريقة تعامل الناس، ستلاحظ تأثير الدين في كل زاوية من الحياة الفلبينية.
هذا المقال يقدم نظرة واقعية وعميقة عن دور الدين في الفلبين، وكيف ينعكس على حياة الطلاب والزوار العرب.
تعد الفلبين واحدة من أكثر الدول تدينًا في آسيا.
التركيبة الدينية الأساسية كالتالي:
هذه الخلفية لم تخلق صراعًا، بل بيئة قائمة على التسامح والاحترام بين الديانات المختلفة.
الدين ليس مجرد ممارسة أسبوعية، بل جزء من الروتين اليومي.
بعض المظاهر التي ستلاحظها فور وصولك:
حتى في أماكن العمل، قد ترى لحظات صمت وصلاة جماعية قبل بدء الدوام.
غالبية العرب يتفاجؤون بوجود تاريخ طويل للمسلمين في الفلبين.
الإسلام وصل الفلبين قبل المسيحية بقرون، وما زال للمسلمين حضور قوي في الجنوب.
مظاهر الثقافة الإسلامية تشمل:
رغم اختلاف الديانة، يعامل الفلبينيون المسلم باحترام كامل وبدون حساسية.
غالبية الطلاب والزوار العرب يبذلون تجارب إيجابية جدًا بسبب:
كما أن الفلبيني بطبيعته يحب يساعد، لذلك إذا عرف أنك لا تأكل لحم الخنزير أو تبحث عن مطعم حلال سيشير لك مباشرة على المكان المناسب.
المناسبات الدينية في الفلبين من أكبر وأقوى الفعاليات في البلاد.
أشهرها:
في هذه الفترات ترى الشوارع مزينة، المراكز التجارية ممتلئة، والفعاليات منتشرة في كل مكان.
الإجابة ببساطة: لا.
الفلبين بلد متسامح جدًا.
مظاهر هذا التسامح:
لذلك يشعر الطالب العربي أنه مرحَّب به حتى لو كان يحمل ثقافة مختلفة تمامًا.
أغلب الطلاب العرب يتفقون على ثلاث نقاط رئيسية:
وكنصيحة للطلاب العرب:
الدين في الفلبين ليس مجرد جزء من التاريخ، بل عنصر حي في الحياة اليومية.
يؤثر على السلوك، العلاقات، المناسبات، وحتى طريقة كلام الناس.
لكن رغم هذا، يبقى المجتمع الفلبيني من أكثر الشعوب تسامحًا مع الديانات الأخرى، خصوصًا مع العرب والمسلمين.
إذا كنت طالبًا أو زائرًا عربيًا، فستجد احترامًا كاملًا لخصوصيتك، وستعيش تجربة آمنة وسهلة.