الشعب الفلبيني من أكثر الشعوب ودًا وبساطة، لكن هناك عادات وتقاليد قد تفاجئ الزائر العربي في أول زيارة.
فهم هذه العادات يساعدك تتعامل براحة أكبر مع الناس وتتفادى المواقف المحرجة.
في هذا المقال نستعرض أهم التقاليد الفلبينية التي يلاحظها الطلاب والسياح العرب عند وصولهم.
الأسرة في الفلبين لها قيمة عالية جدًا. احترام الوالدين والأجداد جزء أساسي من التربية.
قد تلاحظ أن كثير من الشباب يعيشون مع أهلهم حتى بعد الزواج، وهذا أمر طبيعي عندهم.
أيضًا الفلبيني يتحدث عن عائلته بفخر ويهتم أن يدعمهم ماديًا ومعنويًا.
من أول ما توصل الفلبين ستلاحظ كثرة الابتسامة. الفلبيني غالبًا يبتسم حتى في المواقف الصعبة أو المحرجة،
وهذا جزء من ثقافة تجنّب المواجهة المباشرة. التحية بسيطة: “Hi / Hello / Good morning”.
لا يتوقعون مصافحة رسمية في كل مرة، لكن المصافحة عادية ومقبولة مع الرجال.
الفلبينيون يحبون الهدايا البسيطة، وما يقيسون قيمتها بالسعر فقط. لو أخذت معك شوكولاتة من بلدك،
أو هدية صغيرة لمدرسك أو لأسرة تساعدك، سيقدّرون هذا التصرف كثيرًا.
الطعام جزء مهم من الحياة الاجتماعية. في المناسبات أو حتى في العمل، يتم مشاركة الأكل مع الآخرين.
قد يدعونك لتجربة طبقهم الخاص أو يرسلون لك طبقًا من البيت. من الأدب أن تجرب ولو كمية بسيطة
وتشكرهم بكلمة بسيطة مثل: “Thank you, it’s good”.
بعض الفلبينيين يتعاملون مع الوقت بمرونة أكثر من المعتاد عند العرب. قد يتأخر البعض في مواعيد غير رسمية.
لذلك من الأفضل التأكد من المواعيد المهمة مثل مواعيد الدراسة أو المواعيد الحكومية، والقدوم مبكرًا قليلًا.
أغلب الشعب الفلبيني يدين بالمسيحية الكاثوليكية، وهناك نسبة مسلمة في الجنوب.
عمومًا يحترمون ديانة الزائر، ولا يتدخلون في المعتقدات. من الجيد احترام أماكن العبادة
والابتعاد عن النقاشات الدينية الحساسة.
ببساطة: كن محترمًا، مبتسمًا، واضحًا في كلامك، وتجنّب رفع الصوت.
إذا احترمت عاداتهم، ستجد منهم تعاونًا كبيرًا وستكون تجربتك في الفلبين أسهل وأجمل.